ملاء وعالم كل خفية ويا دافع ما يشاء من بلية، ويا خليل إبراهيم ويا نجي موسى ويا مصطفي محمد (صلى الله عليه وآله) أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته، دعاء الغريق الغريب المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين " فإنه لا يدعو به أحد إلا كشف الله عنه إن شاء الله.
16 - علي بن بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أخي سعيد عن سعيد ابن يسار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يدخلني الغم فقال: أكثر من [أن ت] تقول:
" الله الله ربي لا أشرك به شيئا " فإذا خفت وسوسة أو حديث نفس فقل: " اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، عدل في حكمك، ماض في قضاؤك اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل القرآن نور بصري وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي، الله الله ربي لا أشرك به شيئا ".
17 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن العلاء ابن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة الأحزاب: يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين ويا كاشف غمي اكشف عني غمي وهمي وكربي، فإنك تعلم حالي وحال أصحابي واكفني هول عدوي.
18 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم ابن أبي إسرائيل، عن الرضا (عليه السلام) قال: خرج بجارية لنا خنازير في عنقها فأتاني آت فقال: يا علي قل لها: فلتقل: " يا رؤوف يا رحيم يا رب يا سيدي " - تكرره - قال: فقالته فأذهب الله عز وجل عنها، قال: وقال هذا الدعاء الذي دعا به جعفر ابن سليمان.
19 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) دعاء وأنا خلفه فقال: " اللهم إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم وبعزتك