والخوف ودخل فيه الامن والشفاء، ومن قلمها يوم الخميس خرج منه الجذام ودخلت فيه العافية، ومن قلمها يوم الجمعة دخلت فيه الرحمة وخرجت منه الذنوب. قوله: (وعنه عليه الصلاة والسلام إلخ) لم يثبت حديثا بل وقع في كلام غير واحد كالشيخ عبد القادر قدس الله سره في غنيته وكابن قدامة في مغنية. وقال السخاوي: لم أجده، لكن كان الحافظ الدمياطي ينقل ذلك عن بعض مشايخه ونص أحمد على استحبابه اه. جراحي. ونقل بعضهم أن من المجرب أن من قص كذلك لم يصبه رمد.
قوله: (يعني إلخ) تفسير لقوله مخالفا. قوله: (قلموا أظفاركم بالسنة والأدب) كذا في بعض النسخ وهو غير موزون، وفي بعضها بسنة وأدب منكرا، فيكون من مجزوء بحر الرجز بكسر الباء الموحدة في آخر البيتين، ويكون قد دخل البيت الأول الخرم بنقص حرف من أوله. قاله ح. وهو مما لا يجوز فيه (1). قوله: (يمينها خوابس إلخ) رمز لكل أصبع بحرف قال السخاوي: وكذب القائل:
ابدأ بيمناك وبالخنصر * في قص أظفارك واستبصر وثن بالوسطى وثلث كما * قد قيل بالابهام والبنصر ولتختم الكف بسبابة * في اليد والرجل ولا تمتر وفي اليد اليسرى بإبهامها * والإصبع الوسطى وبالخنصر وبعد سبابتها بنصر * فإنها خاتمة الأيسر فذاك أمن خذ به يا فتى * من رمد العين فلا تزدر هذا حديث قد روي مسندا * عن الامام المرتضى حيدر اه قوله: (والأولى تقليمها كتخليلها) يعني يبدأ بخنصر رجله اليمين ويختم بخنصر اليسرى. قال في الهداية عن الغرائب: وينبغي الابتداء باليد اليمنى والانتهاء بها فيبدأ بسبابتها ويختم بإبهامها، وفي الرجل بخنصر اليمنى ويختم بخنصر اليسرى اه. ونقله القهستاني عن المسعودية. قوله: (قلت إلخ) وكذا قال السيوطي قد أنكر الإمام ابن دقيق العيد جميع هذه الأبيات وقال: لا تعتبر هيئة مخصوصة، وهذا لا أصل له في الشريعة ولا يجوز اعتقاد استحبابه، لان الاستحباب حكم شرعي لا بد له من دليل وليس استسهال ذلك بصواب اه. قوله: (وما يعزى من النظم) وهو قوله:
في قص ظفرك يوم السبت آكلة * تبدو وفيما يليه تذهب البركة