س 241: عظم لميت دفن قبل 40 أو 50 سنة، وقد اندرست مقبرته وتحولت إلى ساحة عامة، وقد شقوا في تلك الساحة جدولا فظهرت فيه عظام الموتى، فهل هناك إشكال في لمس تلك العظام من أجل النظر إليها؟ وهل العظام نجسة أم لا؟
ج: عظم الميت المسلم الذي تم تغسيله ليس بنجس، ولكن يجب دفنه تحت التراب.
س 242: هل يجوز للإنسان أن يكفن والده، أو والدته، أو أحد أرحامه بكفن كان قد اشتراه لنفسه؟
ج: لا إشكال في ذلك.
س 243: فريق طبي يلزمه لأجل إجراء الأبحاث والاختبارات الطبية أن يخرج قلب الميت وبعض الشرايين من جسد المتوفى وبعد يوم من إجراء التجارب والاختبارات يقوم بدفنها، فنرجو التفضل بالإجابة على ما يلي:
1 - هل يجوز لنا القيام بمثل هذا العمل مع العلم بأن هؤلاء الأموات الذين تجرى عليهم تلك الاختبارات من المسلمين.
2 - هل يجوز دفن القلب وبعض الشرايين بمعزل عن بدن الميت؟
3 - هل يجوز دفن تلك الأعضاء مع بدن ميت آخر؟ مع العلم بأن دفن القلب وبعض الشرايين لوحدها يسبب لنا العديد من المشاكل.
ج: يجوز تشريح بدن الميت مطلقا إذا توقف عليه إنقاذ النفس المحترمة، أو التوصل إلى العلوم الطبية التي يحتاجها المجتمع، أو الاطلاع على مرض يهدد حياة الناس، وإن كان الأحوط عدم الاستفادة من بدن الميت المسلم لهذا الغرض، وفي مسألة الأعضاء التي فصلت من جسد المسلم فحكمها الشرعي أن تدفن مع البدن، وإذا وجد محذور