وإذا كان لا يكف عن الحرام إلا بهجره يجب حينئذ هجره وقطع العلاقة معه.
س 1099: نظرا للهجوم المتواصل من قبل الثقافة الغربية المضادة للأخلاق الإسلامي وإشاعة بعض العادات اللاسلامية مثل ما يرى من تعليق بعض الرجال الصليب الذهبي بأعناقهم، أو ما يرى من ارتداء بعض السيدات ثيابا (مانتو) صارخة اللون، وفي بعض الأحيان يلبس بعض الرجال والنساء أساور ونظارات معتمة، وساعات خاصة تلفت الأنظار وتعتبر قبيحة بنظر العرف، وبعضهم يصر على هذا العمل حتى بعد أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فنرجو من سماحتكم بيان الأسلوب الذي يجب استخدامه مع أمثال هؤلاء الأشخاص.
ج: لبس الذهب أو تعليقه على الرقبة حرام على الرجال مطلقا، ولا يجوز ارتداء الثياب التي تعتبر من حيث الخياطة أو اللون أو غير ذلك إشاعة وتقليدا للثقافة المهاجمة من غير المسلمين، وكذلك لا يجوز الاستفادة من الأساور والنظارات بالشكل الذي يعتبر تقليدا للثقافة المهاجمة من قبل أعداء الإسلام والمسلمين، وواجب الآخرين إزاء هذه الظواهر هو النهي عن المنكر باللسان.
س 1100: نرى في بعض الحالات أن الطالب الجامعي أو الموظف الذي يفعل المنكر لا يرتدع عن فعله حتى بعد التوجيهات والإرشادات المتكررة، بل على العكس يبقى مصرا على ممارسة إساءاته مما يكون سببا في إفساد أجواء الكلية، فما هو رأيكم في اتخاذ بعض العقوبات الإدارية حال كونها مجدية، كإدراجها في ملف ذلك الشخص؟