النبي (صلى الله عليه وآله) وهو خير من عمر (1).
د - سعد بن أبي وقاص. عن محمد بن عبد الله: إنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبي سفيان وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج، فقال الضحاك: لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله تعالى. فقال سعد: بئسما قلت يا ابن أخي. قال الضحاك. فان عمر بن الخطاب نهى عن ذلك. قال سعد: قد صنعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصنعناها معه (2).
ه - عبد الله بن عمر بن الخطاب. عن سالم قال: إني لجالس مع ابن عمر في المسجد إذ جاءه رجل من أهل الشام فسأله عن التمتع بالعمرة إلى الحج، فقال ابن عمر: حسن جميل، قال: فان أباك كان ينهى عنها. فقال: ويلك إفان كان أبي ينهى عنها وقد فعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر به، أفبقول أبي أأخذ أم بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قم عني (3).
وفي (صحيح الترمذي) و (زاد المعاد): أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أأمر أبي تتبع أم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال الرجل: بل أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقال (اي عبد الله بن عمر): لقد صنعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
و - عمران بن سوادة: أخرج الطبري في تاريخه 5 / 32 عن عمران بن سوادة قال: صليت الصبح مع عمر فقرأ سبحان وسورة معها ثم انصرف وقمت معه فقال: