علي) على عثمان بن عفان فقال: أنت تنهى عن أن يقرن بين الحج والعمرة؟ فقال عثمان ذلك رأيي، فخرج علي مغضبا وهو يقول: لبيك اللهم لبيك بحجة وعمرة معا (1).
وفي سنن النسائي ومستدرك الصحيحين ومسند أحمد.... فقال علي: ألم أخبر أنك تنهى عن التمتع؟ قال: بلى، قال له (اي عثمان) علي: فلم تسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) تمتع؟ قال: بلى (2).
وفي (صحيح مسلم) و (مسند أحمد) و (سنن البيهقي) وغيرها واللفظ للأول، عن شعبة عن قتادة عن عبد الله بن شقيق، قال: كان عثمان ينهى عن المتعة وكان علي يأمر بها، فقال عثمان لعلي كلمة، ثم قال علي: لقد علمت أنا تمتعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أجل، ولكنا كنا خائفين!
وفي رواية بمسند أحمد: فقال عثمان لعلي إنك كذا وكذا. وفي رواية أخرى:
فقال عثمان لعلي قولا (3). وفي آخر الرواية: قال شعبة فقلت لقتادة: ما كان خوفهم؟
قال: لا أدري (4).