وفي البخاري، قال سراقة: ألنا هذا خاصة؟ قال: لا بل للأبد (1).
وعن جابر قال: فقدم النبي (صلى الله عليه وآله) صبح رابعة مضت من ذي الحجة فلما قدمنا، أمرنا النبي (صلى الله عليه وآله) أن نحل.... فبلغه أنا نقول: لما لم يكن بيننا وبين عرفة الا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا فنأتي عرفة نقطر مذاكيرنا!، قال: فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت... (2).
وفي البخاري.... فقام خطيبا فقال: بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا والله لأنا أبر وأتقي الله منهم (3).
وفي مسند أحمد وسنن ابن ماجة و... فغضب فانطلق ثم دخل على عائشة غضبان، فرأيت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله. وفي رواية:
أدخله الله النار، قال (صلى الله عليه وآله) مالي لا أغضب وأنا أمر أمرا فلا أتبع. وقد فاتت عائشة العمرة لأنها نفست فأمرها النبي (صلى الله عليه وآله) أن تعتمر بعده (4).
وجرد أبو بكر وعمر وعثمان وكذلك معاوية بعد النبي (صلى الله عليه وآله). اي أفردوا الحج (5).