المتعة النكاح المنقطع - مرتضى الموسوي الأردبيلي - الصفحة ١٦٢
وفي البخاري، قال سراقة: ألنا هذا خاصة؟ قال: لا بل للأبد (1).
وعن جابر قال: فقدم النبي (صلى الله عليه وآله) صبح رابعة مضت من ذي الحجة فلما قدمنا، أمرنا النبي (صلى الله عليه وآله) أن نحل.... فبلغه أنا نقول: لما لم يكن بيننا وبين عرفة الا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا فنأتي عرفة نقطر مذاكيرنا!، قال: فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت... (2).
وفي البخاري.... فقام خطيبا فقال: بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا والله لأنا أبر وأتقي الله منهم (3).
وفي مسند أحمد وسنن ابن ماجة و... فغضب فانطلق ثم دخل على عائشة غضبان، فرأيت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله. وفي رواية:
أدخله الله النار، قال (صلى الله عليه وآله) مالي لا أغضب وأنا أمر أمرا فلا أتبع. وقد فاتت عائشة العمرة لأنها نفست فأمرها النبي (صلى الله عليه وآله) أن تعتمر بعده (4).
وجرد أبو بكر وعمر وعثمان وكذلك معاوية بعد النبي (صلى الله عليه وآله). اي أفردوا الحج (5).

(١) صحيح البخاري كتاب التمني ٤ / ١٦٦.
(٢) فتح الباري ١٧ / ١٠٨ وصحيح مسلم ص ٨٨٣ باب وجوه الإحرام الحديث ١٤١ وسنن أبي داود باب افراد الحج وابن ماجة باب التمتع بالعمرة والبيهقي ٤ / ٣٣٨ و ٥ / ١٩ وزاد المعاد ٣ / ٢٤٦ ومسند أحمد ٣ / ٣٥٦ نقلا عن معالم المدرستين ٢ / ٢٠٧.
(٣) البخاري ٢ / ٥٢ كتاب الشركة باب الاشتراك في الهدي وسنن ابن ماجة ١ / 992 الحديث 298.
(4) مسند أحمد 4 / 268، سنن ابن ماجة 993 وزاد المعاد 1 / 247.
(5) سنن البيهقي 5 / 5 وتاريخ ابن كثير 5 / 123.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست