المصير) (١).
﴿فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين﴾ (٢).
﴿أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون﴾ (٣).
﴿والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين﴾ (4) (5).
23 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قتل قتيلا وأذنب ذنبا ثم لجأ إلى الحرم فقد أمن، لا يقاد فيه ما دام في الحرم، ولا يؤخذ ولا يؤذى ولا يؤوى ولا يطعم ولا يسقى ولا يبايع ولا يضيف ولا يضاف (6).
24 - عنه (صلى الله عليه وآله): ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من أحدث في الإسلام حدثا، يعني يحدث في الحل فيلجأ إلى الحرم فلا يؤويه أحد، ولا ينصره، ولا يضيفه، حتى يخرج إلى الحل فيقام عليه الحد (7).
25 - محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (عليه السلام): سألته عن قوله: (ومن دخله كان آمنا) قال: يأمن فيه كل خائف، ما لم يكن عليه حد من حدود الله ينبغي أن يؤخذ