نتائج الأفكار ، الأول - السيد الگلپايگاني - الصفحة ٥٥
الكلام حول الاجماع على النجاسة ومن الوجوه التي تمسك بها القائلون بنجاسة اليهود والنصارى - مضافا إلى المشركين والملاحدة - هو الاجماع، فنقول: ذهب علماء الأصحاب وفقهاء الشيعة خلفا عن سلف إلى القول بنجاسة أهل الكتاب، ولم يظهر بينهم خلاف في ذلك، بحيث ادعى الاجماع على نجاستهم 1 وعدم الخلاف في المسألة، بعد
١. أقول وممن ادعى الاجماع هو السيد وكثير من أعلام الشيعة فقال السيد المرتضى على الهدى في كتاب الطهارة من الانتصار: ومما انفردت به الإمامية القول بنجاسة سؤر اليهودي والنصراني وكل كافر... ويدل على صحة ذلك مضافا إلى اجماع الشيعة عليه قوله تعالى إنما المشركون نجس الخ. وقال في الناصريات: عندنا أن سؤر كل كافر بأي ضرب من الكفر كان كافرا، نجس ... دليلنا على صحة ما ذهبنا إليه بعد اجماع الفرقة المحقة قوله تعالى: إنما المشركون نجس الخ.
وقال الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٢٢٣: أجمع المسلمون على نجاسة المشركين والكفار اطلاقا وذلك أيضا يوجب نجاسة أسئارهم الخ. وقال العلامة في المنتهى ج 1 ص 168: الكفار أنجاس وهو مذهب علمائنا أجمع سواء كانوا أهل كتاب أو حربيين أو مرتدين وعلى صنف كانوا.
وقال علم التحقيق شيخنا الأنصاري قدس سره في طهارته بعد ادعاءه الاجماعات المستفيضة:
بل يمكن دعوى الاجماع المحقق.