حكم أجزاء الكافر التي لا تحله الحياة المنسبق إلى الأذهان ابتداءا من نجاسة الكافر أنه كالكلب والخنزير في كون هذا العين بكافته نجسا فكما أن مفاد قولنا إن الكلب نجس، نجاسة مجموع هذا العين حتى الظفر والشعر منه كذلك إذا قيل: إن الكافر نجس، فالمتبادر منه إن هذا العين كله نجس بلا فرق في أجزائه بين ما تحله الحياة وما لا تحله، بل الحكم والكلام في الكافر أتم وأوضح منه في باب الكلب والخنزير، لأنه وردت في باب الخنزير روايتان - صحيحة زرارة 1 وموثقة حسين بن زرارة 2 - توهمان
(١٣٧)