الكلام حول المفوضة وهم فرقة قائلون بانعزال الله تعالى عن الأفعال وارجاع الأمور إلى العباد و أنه سبحانه فوض الأفعال إلى المخلوقين 1 هذا.
والحق أن التفويض على أقسام:
منها القول بأن الله لما خلق العباد أعطاهم قدرة أغناهم بها عنه فهم بعد ذلك مستقلون في الأمور قائمون على وفق مشيتهم وإرادتهم وقدرتهم ولا يحتاجون إليه وإلى حوله وقوته وهو بمعزل عن الأمور لتفويض الأمر إليهم و