الكلام حول المخالفين من جملة المباحث التي وقعت موردا للنقض والابرام وصارت معركة آراء الأعلام هو البحث في طهارة المخالفين ونجاستهم.
فقال صاحب الجواهر قدس سره: الأقوى طهارتهم... وفاقا للمشهور، انتهى ويستفاد منه أن غير المشهور قائلون بنجاستهم.
وقال صاحب الحدائق: المشهور بين متأخري الأصحاب هو الحكم باسلام المخالفين وطهارتهم، وخصوا الكفر والنجاسة بالناصب، (إلى أن قال:) المشهور في كلام أصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم و نجاستهم وهو المؤيد بالروايات الإمامية.
ثم إنه رحمه الله ذكر أسماء عدة من الأعلام والأكابر القائلين بالنجاسة 1 و