نتائج الأفكار ، الأول - السيد الگلپايگاني - الصفحة ٢٢٩
الكلام حول المخالفين من جملة المباحث التي وقعت موردا للنقض والابرام وصارت معركة آراء الأعلام هو البحث في طهارة المخالفين ونجاستهم.
فقال صاحب الجواهر قدس سره: الأقوى طهارتهم... وفاقا للمشهور، انتهى ويستفاد منه أن غير المشهور قائلون بنجاستهم.
وقال صاحب الحدائق: المشهور بين متأخري الأصحاب هو الحكم باسلام المخالفين وطهارتهم، وخصوا الكفر والنجاسة بالناصب، (إلى أن قال:) المشهور في كلام أصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم و نجاستهم وهو المؤيد بالروايات الإمامية.
ثم إنه رحمه الله ذكر أسماء عدة من الأعلام والأكابر القائلين بالنجاسة 1 و

1. وهم الشيخ ابن نوبخت من متقدمي الأصحاب ومتكلميهم والمفيد والشيخ الطوسي وابن إدريس والعلامة وابن براج والسيد المرتضى والمولى محمد صالح المازندراني والمولى أبو الحسن الشريف ابن الشيخ محمد طاهر وغيرهم.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست