نتائج الأفكار ، الأول - السيد الگلپايگاني - الصفحة ٢٣٣
الأعظم صلى الله عليه وآله وارتحاله بل هي لا تزال كذلك في حياته وبعد وفاته. 1 ويرد على ما أورده من النقض بأن كل ما يؤتى به بالنسبة إلى أمير المؤمنين من الهتك والظلم فليس من باب انكار الضروري للدين ولا من باب الانكار بل ربما يكون منشأ ذلك هو غلبة الهوى...
وأجاب عن حديث الوضوء من فضل وضوء جماعة المسلمين بوجهين:
أحدهما: أنه مصادرة بالمطلوب.
ثانيهما: إنا لا نسلم أن المراد بالاسلام في الرواية معناه الأعم، بل المراد منه هو المعنى المرادف للايمان.

١. كما يفصح عن ذلك ما ورد في حديث الطير من أن عليا عليه السلام قد طرق الباب ليدخل على رسول الله ثلاث مرات ولم تأذن له أن يدخل حتى قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله في الثالثة:
يا عايشة افتحي له الباب... وورد في آخر هذا الخبر أن النبي قال لها: ما هو بأول ضغن بينك و بين على وقد وقفت على ما في قلبك لعلى أنك لتقاتلينه... راجع البحار ج ٣٨ ص ٣٤٨.
وأيضا ما رواه عن كشف اليقين عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يضرب الحجاب وهو في منزل عايشة فجلست بينه وبينها فقالت:
يا ابن أبي طالب ما وجدت مكانا لاستك غير فخذي؟ أمطه عني فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بين كتفيها ثم قال لها: ويك ما تريد من أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين.
راجع البحار ج 22 ص 244.
وما حكاه ابن أبي الحديد عن شيخه اللمعاني في علة ضغنها - بعد كلام طويل له -: ثم كان بينها وبين علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى عليه وآله أحوال وأقوال كلها تقتضي تهييج النفوس نحو قولها له وقد استدناه رسول الله فجاء حتى قعد بينه وبينها وهما متلاصقان: أما وجدت مقعدا لكذا - لا تكنى عنه - إلا فخذي ونحو ما روى أنه سايره يوما وأطال مناجاته فجاءت وهي سائرة خلفها حتى دخلت بينهما وقالت: فيم أنتما فقد أطلتما. فيقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله غضب ذلك اليوم... راجع شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 194 وقال في ص 199: هذه خلاصة كلام الشيخ أبي يعقوب رحمه الله ولم يكن يتشيع وكان شديدا في الاعتزال وفي نهج البلاغة خطبة 155:... وأما فلانة فأدركها رأي النساء وضغن غلا في صدرها كمرجل ألقين ولو دعيت لتنال من غيري ما أنت إلى لم تفعل الخ.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المؤلف 3
2 تقريظ سيدنا الأستاذ دام ظله 9
3 من جملة النجاسات الكافر، والاستدلال بالآية 11
4 ما هو المراد من النجس 23
5 نكتة شريفة 30
6 ما هو المراد من المسجد الحرام 32
7 حول معارضة آية الطعام 34
8 الاستدلال بآية الرجس 37
9 الأخبار الدالة على نجاسة الكفار 39
10 اشكال الهمداني والجواب عنه 51
11 الكلام حول الاجماع على النجاسة 55
12 تذنيب البحث 66
13 أدلة القائلين بطهارة أهل الكتاب 69
14 الاستدلال بالكتاب على طهارتهم 70
15 مع صاحب المنار 71
16 الطعام في السنة 73
17 هل الطعام بمعنى الاطعام 79
18 الاخبار التي تمسك بها القائلون بالطهارة 80
19 كلمة حول الرأي المختار 94
20 كلمة من بعض الاجلاء 95
21 الكلام حول نجاسة أولاد الكفار 99
22 الاخبار المعارضة 106
23 الكلام في استصحاب النجاسة 110
24 الكلام في السيرة 114
25 مسألة في أولادهم من السفاح 116
26 كلمة حول التبعية 118
27 مسألة بالنسبة إلى ولد الكافر، المجنون 119
28 بحث في المسبي 123
29 فرعان يكثر الابتلاء بهما 126
30 تنبيه 131
31 كلمة أخرى حول التبعية 132
32 الكلام في حكم اللقيط 134
33 حكم اجزاء الكافر التي لا تحله الحياة 137
34 حول معنى الكفر والاسلام 143
35 كلمة أخرى حول الكفر 150
36 حول انكار الضروري 159
37 كلمة في معيار الضروري 179
38 الكلام في الارتداد واحكام المرتد 181
39 كلمة في ولد المرتد 183
40 كلمة حول المنافقين 185
41 الكلام حول كفر الخوارج والنواصب 189
42 الكلام حول الغلاة 197
43 البحث حول المجسمة 205
44 الكلام حول المجبرة 215
45 الكلام حول المفوضة 221
46 تذنيب يناسب المقام 226
47 الكلام حول المخالفين 229