الأعظم صلى الله عليه وآله وارتحاله بل هي لا تزال كذلك في حياته وبعد وفاته. 1 ويرد على ما أورده من النقض بأن كل ما يؤتى به بالنسبة إلى أمير المؤمنين من الهتك والظلم فليس من باب انكار الضروري للدين ولا من باب الانكار بل ربما يكون منشأ ذلك هو غلبة الهوى...
وأجاب عن حديث الوضوء من فضل وضوء جماعة المسلمين بوجهين:
أحدهما: أنه مصادرة بالمطلوب.
ثانيهما: إنا لا نسلم أن المراد بالاسلام في الرواية معناه الأعم، بل المراد منه هو المعنى المرادف للايمان.