1 - إنه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال.
2 - إنه الذي ينسب إلى أحد المعصومين عليهم السلام ما يثلم العدالة.
3 - من إذا سمع فضيلة لعلي عليه السلام أو لغيره من المعصومين أنكرها.
4 - من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه.
5 - من سمع النص علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله و سلم أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره.
وألحق صدق النصب على الجميع، أما من يعتقد إمامة غيره للاجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب. انتهى. 1 وعلى الجملة فالمتيقن من الاجماعات في الاطلاقات هو المتدين بعداوته وقد فسر في القاموس النواصب بذلك قال: والنواصب والناصبية وأهل النصب المتدينون ببغضه على لأنهم نصبوا له أي عادوه انتهى. واستوجهه صاحب الجواهر رضوان الله عليه. ولو كان المقصود من الخوارج أو النواصب مطلق المبغضين لأمير المؤمنين وكل من كان عدوا له عليه السلام لأشكل الأمر فيما حكي من المعاشرة معهم والحال أن الأخبار دالة على كفرهم والاجماع قائم على ذلك وبذلك يتضح ما ذكرنا من أن عداوة الناس وبغضهم لعلي عليه السلام لم تكن من هذا الباب بل كانت للمعارضة في الملك ولأغراض شخصية وأنظار مادية قادتهم إلى ذلك فكان فلان يطرد عليا عن الخلافة مستدلا ومعتذرا بأنه شاب لم يمض من عمره حين وفاة النبي أعوام كثيرة وحداثة سنه توجب أن لا يطيعه الناس ولا ينتظم أمر الأمة وأن أبا بكر شيخ كبير عاش عمرا بين الناس يقبله عامة الناس ويوقرونه أو أن عليا (ع) قتل آباءهم وإخوانهم فلم يرتضوا بخلافته.
وقد نقل عن بعض علماء أهل السنة أنه قال: إنه صح ما قاله النبي صلى الله عليه وآله