وظاهرها كفرهم مطلقا سواء كان عن علم أو عن جهل مركب.
ومنها رواية الفضل قال: دخل على أبي جعفر عليه السلام رجل، محصور عظيم البطن فجلس معه على سريره فحياه ورحب به فلما قام قال: هذا من الخوارج كما هو قال: قلت مشرك؟ فقال: مشرك والله مشرك.
والمراد من المشرك هو الكافر وقد مر ذلك الخبر في أوائل الكتاب.
وفي الزيارة الجامعة: ومن حاربكم مشرك.
ومنها ما عن الكافي: عن بعض أصحابنا عن ابن أبي جمهور عن محمد بن قاسم عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمام فإن فيها غسالة ولد الزنا وهو لا يطهر إلى سبعة آباء و فيها غسالة الناصب وهو شرهما إن الله لم يخلق خلقا شرا من الكلب وإن الناصب أهون على الله من الكلب. 1 وذيل هذا الخبر دال على المطلوب، وأما عدم العمل بصدره الدال على نجاسة ولد الزنا فهو غير ضائر بذلك.
ومنها رواية القلانسي قال: قلت لأبي عبد الله ألقى الذمي فيصافحني قال:
امسحها بالتراب أو بالحائط قلت: فالناصب؟ قال: اغسلها. 2 ومنها مرسلة الوشا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كره سؤر ولد الزنا واليهودي والنصراني والمشرك وكل من خالف الاسلام وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب. 3 ومنها مرسلة علي بن الحكم عن رجل عن أبي الحسن عليه السلام في