تشريع الأحكام وتحريم الحلال وتحليل الحرام وقد سمى الله تعالى عملهم شركا وقال: " سبحانه عما يشركون. " والحاصل: أن اليهود والنصارى مشركون في صريح القرآن 1 ولذا قال العلامة في التذكرة ج 1 ص 442 في ضمن شرائط الذمة: ولا يظهروا شركهم في عيسى وعزير انتهى.
وعلى هذا الجملة فاتخاذ غير الله في قباله معبودا ومطاعا أيضا شرك، كما أن اتخاذ الشريك له في ذاته وجعل الابن والأنداد والأمثال له تعالى شرك.