فيها: لا تبت ليالي التشريق إلا بمنى (إلى أن قال) إلا أن يكون شغلك بنسكك الحديث.
وصحيحة ء صفوان المتقدمة فإنه عليه السلام - بعد ما حكم بأنه عليه دم إذا بات بغير منى - قال صفوان: فقلت إن كان حبسه شأنه الذي كان فيه من طوافه وسعيه لم يكن لنوم ولا لذة أعليه شئ مثل ما على هذا؟ قال:
ليس هذا مثل هذا الخبر.
وصحيحة معاوية بن عمار أيضا عن الصادق عليه السلام قال: إذا فرغت من طوافك للحج وطواف النساء فلا تبت إلا بمنى إلا أن يكون شغلك في نسكك (1).
وصحيحة الأخرى عنه عليه السلام أنه قال في حديث:
وسألته عن الرجل زار عشاءا فلم يزل في طوافه ودعائه وفي السعي بين الصفا والمروة حتى يطلع الفجر قال: ليس عليه شئ كان في طاعة الله تعالى (2).
وهل تحتمل هذه الرواية ما تضمنته تلك الروايات