ومنها رواية الربيع بن خثيم قال: شهدت أبا عبد الله الحسين عليه السلام وهو يطاف به حول الكعبة في محمل وهو شديد المرض، فلما بلغ الركن اليماني أمرهم فوضعوه بالأرض فأخرج (فأدخل خ ل) يده من في خ ل كوة المحمل حتى يجرها على الأرض، ثم يقول: ارفعوني، فلما فعل ذلك مرارا في كل شوط، قلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله إن هذا ليشق عليك، فقال: إني سمعت الله عز وجل يقول: ليشهدوا منافع لهم، فقلت: منافع الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال: الكل (1).
ورواية أبي بصير قال: إن أبا عبد الله عليه السلام مرض فأمر غلمانه أن يحملوه ويطوفوا به فأمرهم أن يخطوا برجليه الأرض حتى تمس الأرض قدماه في الطواف (2).
والمستفاد من هذه الروايات وغيرها أن المريض غير القادر على الطواف بنفسه لا بد أن يطاف به ولا يجوز