وعدني ربي، فانّ ربي عزّوجل غرس قضبانها بيده وهي جنة الخلد، فليتوّل علي ابن أبي طالب، فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة» «1».
روى ابن عساكر باسناده عن أنس، قال: «قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: أنا وعلي حجّة اللَّه على عباده» «2».
وروى باسناده عن أنس بن مالك، قال: «كنت عند النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فرأى عليّاً مقبلًا فقال: أنا وهذا حجّة اللَّه على امّتي يوم القيامة» «3».
روى ابن عساكر باسناده عن أبي برزة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «انّ اللَّه عهد إليّ في علي عهداً، فقلت: يا ربّ بينه لي، فقال: اسمع فقلت: سمعت فقال: انّ عليّاً راية الهدى وإمام اوليائي، فبشّره بذلك، فجاء علي فبشرته، فقال: يا رسول اللَّه، أنا عبد اللَّه وفي قبضته فان يعذبني فبذنبي، وان يتم الذي بشّرتني به فاللَّه أولى بي، قال: قلت: اللّهم اجل قلبه واجعل ربيعه الايمان، فقال اللَّه: قد فعلت به ذلك. ثمّ انّه رفع الّي انّه سيخصّه من البلاء بشي ءٍ لم يخصّ به احداً من اصحابي، فقلت: يا ربّ أخي وصاحبي، فقال: انّ هذا شي ء قد سبق انه مبتلى ومبتلى به» «4».