وتنظيف المادة وملازمة الزيت والقطران ومثلهما اللطمة إن خرجت وإلا أمالت الحافر وسميت عندهم القصعة وعلاجها الرد والتوثيق في الربط على حد ما في الكسر (ومنها الجرد) وهو سقوط الشعر مع ضعف الحافر وعلاجه الكي بالمطرزات، وأما النفاخات فتبزل ثم تكوى شباكا ويلصق على الكي السدر والصابون والخل وكذا الشمع وأما ما يسمى هنا مفصل السيار فنزلات في الورك على حد عرق النساء وعلاجها الكي شمسة ووضع المسخنات ضمادا كالزنجبيل ونطولا كالحلبة ودهنا كالنفط وكذا الثوم إذا غلى بالخل ومثله المفصل السابق يعنى وجع الركبة (ومنها الخطل) وهو انحلال العصب بحيث يفارق المفصل مركزه. وسببه شرب على تعب تقدم أو تأخر وحمل ثقيل، وعلاجه الكي نخلة والضماد بالقوابض كالعفص (ومنها ريح الجمال) نسب إليها لأصالته فيها وهو ورم من أصل الفخذ إلى آخر الرجل وقد لا يعم. وسببه بخار أو ريح ينضغط بين الأغشية وعلاجه الكماد بالجاورس حارا وكذا النخالة والعذرة [وأما أمراض آلات التناسل] فكالإنسان وأكثر علاجها بالحقنة وتختص كثرة الاسقاط بالحقنة بالشراب وقشر الرمان وقد يتولد خصوصا في البغال والحمير زنابير وتعرف بتحريك الذنب وقلة الهجوع وحك الظهر في نحو الاحجار، وعلاجها دهن اليد بمغر كالسدر وإدخالها في الدبر واستخراجها من سقف الظهر ويختص قلة الحمل باحتمال دهن الياسمين فرازج ويزيد علاج الجنون والكلب إن اعترى الفحول هنا الخصي بربط أو سل أو رض ثم الدهن بزيت طبخ فيه الثوم (ومنها العزل) وهو لحم زائد عند الذنب، وعلاجه القطع فالحشو بالزبل اليابس والآس والزنجار (ومنها الانحلال) وسببه حمل ثقيل أو سقطة أو ضربة، وعلاجه لزق الزفت والدهن بالزيت والنفط بعد التعليق في شبكة فإن لم يبرأ فالكي وكذا زوال الفقرات إن عظم وإلا كفى الدهن بنحو النفط وكذلك رياحها [أما الاستسقاء] وما احتبس في الأغشية فكالإنسان والحقنة المتخذة من البزور وزبل الحمام والزيت والشراب والنطول فجيدة هنا وجبر الكسر أيضا كالانسان لكن تعجن جبائره هنا بماء الحمص، وأما الجروح فان خرقت الصفاقات وجب قطبها بالنمل الفارسي بحيث تلتقم النملة المصران وتقص الجلد الخارج بالابر كما هو معلوم (ومنها التحريك والديبة) وكلاهما كغلبة الدم في الانسان يصحبه تهييج وحرارة وميل إلى البرد والماء ويضعف مع الديبة الكبد قيل وهما خاصان بذوات الحوافر والصحيح العموم وعلاجها التبريد بماء الشعير شربا والقرع والبطيخ مطلقا ولو بوضع قشرها مجرودا وفصد المحازم ووضع الطفل بالخل مجرب (ومنها المغلة) وأسبابها وعلاماتها وعلاجها كالقولنج واحتمال فتائل من الحلتيت والأشق والحنظل هنا مجرب (وأما اليرقان) فعلى حكمه ويزيد هنا فصد عرق الرأس إن اشتدت صفرة العين وإلا عرق الذنب والمحازم وقد تفصد الثلاثة إن عم الصفار واستحكم المرض والمجرب فيه طبح بزر الهندبا والراوند الصيني في الجمر ويسقى ويسعط وكذا الهيضة بحالها (وأما الحميات) فتزيد هنا فصد الودجين وشرب رماد قصب السكر والاحتقان بالزيت والكمون واللبن وشيرج أبهل وخمر وتمر عند الكل وظاهر كلام الكامل أن الخمر بدل اللبن وبالعكس وعندي أن الحمى إن كان منشؤها البرد وجب ترك اللبن وإلا الخمر وقد يجمع بينهما في المركبة قالوا ويجتنب هنا أكل الشعير ويجب في سائر الأمراض الحارة اليابسة علف الخضراوات من بطيخ وقصب وبرسيم وخافور وفى ضدها العكس كحب القطن والجلبان والشعير (ومنها الخناق) وتسميه بعض البياطرة الخلد الطيار وكثيرا ما يخص الصدر فان سال منه صديد فرطب يعالج بالفصد في عرق الرأس الودج وإلا كفى
(٥٩)