فلأنواع المودة ومكث المسجون وطرد الهوام، أو في الطرفة فلمطلق الفساد، أو في الجبهة فلاصلاح غير المسجون، أو في الزبرة فللاصلاح وأخذ القلاع والسفر، أو في الصرفة فلا صلاح ما عدا السفن، أو في العواء فللاصلاح وكذا السماك إلا ما يتعلق بالزرع والودائع، أو في الغفر فلاخراج الكنوز وفساد ما عدا ذلك كالخراب والتشتيت، أو في الزبانا فلمطلق الفساد وخلاص المسجون، أو في الإكليل فاللخير لكن يختص ببقاء المصادقة والعشرة بكذا أجمعوا عليه، أو في القلب فكذلك أو في الشولة فللخراب والقطيعة وطول السجن والظفر بالأعداء، أو في النعائم فلرياضة الدابة والاصلاح إلا في الشركة أو في البلدة فللاصلاح أيضا خصوصا المواشي والأبنية والطلاق فيها لا يعود برجعة، أو في الذابح وبلع فللدواء والبرد والشتات والفرقة، أو في السعود فلاصلاح الصنائع، أو في الأخبية فللبناء والظفر والسجن والفرقة وإرسال الجواسيس أو في الفرغ المقدم فللخير إلا السحر والشركة أو المؤخر فكذلك لكن يزيد إتلاف السفن وكذا بطن الحوت لكنها صالحة للتداوي هذا كله على رأى الهند فإنهم لا يعملون طلاسم ما ذكر إلا كذلك قالوا وينبغي أن يتحرى في كل الخير سلامة القمر مع ما ذكر من سائر النحوس وإذا تعلق بالآدميين فليكن الطالع على صورة الانسان وذلك الجوزاء والسنبلة والقوس والدلو وهكذا ومن الشروط في أعمال الخير الاستعداد بالاعتقاد وجعل الطالع في القمر بريئا من النحوس توجها وانصرافا ومن الاحتراق والسقوط والكسوف وغيرها وأن لا يكون في ثامنة عشر الميزان إلى ثالثة عشر العقرب ولا هابطا إن أمكن ولا في أقل من اثنى عشر من نقطة الخسوف وليكن الطالع نهاريا في النهار مستقيما ليليا في الليل فان عسر تقويم القمر فاجعل المشترى أو الزهرة الطالع واحذر أحد النحسين هذا تحقيق زمن الرصد بالنسبة إلى الطالع والدرجة والبيت وغيرها حتى لا تخرج أفعاله في ذرة واحدة عن مشابهة الحركات العلوية وأن يقابل الطالع وقت العمل على خط مستقيم بين المعطى والمقابل يصل منه المعطى إليه منه وأن يعرف ما لكل كوكب من الاحجار والألوان والأيام كاختصاص زحل بكل أسود نحو الرصاص والكحل ويوم السبت وقد سبق في الاحكام ما فيه بلاغ. ومنها معرفة صور وجوه البروج فيشاكل بالطلسم ذلك فقد قال أهل هذه الصناعة: إن الطالع في أول وجه الحمل هيئة رجل أسود أحمر العين مغضب ضخم في وسطه كساء أبيض وفى يده فأس يريد بها القطع والثاني أصهب أحمر أشقر في يده سيف والاخرى قضيب من خشب كالعجل الطالب للخير والممنوع منه والثالث امرأة برجل واحدة على رأسها خضرة يلوح عليها الطرب، وهذه الوجوه صفات أربابها، إذ الأول المريخ والثاني الشمس والثالث الزهرة. وفى أول الثور امرأة تحمل ولدا وعليها ثياب كالنار يطلسم فيه للأبنية والزرع والحكمة والثاني عليه كساء خلق وهو كوجه الحمل وأظلافه كأظلاف المعز للعمارة و؟؟ والوزارة وسرعة الخراب والثالث رجل أسود أبيض الأسنان بدنه كالفيل معه فرس وكلب وعجل رابض للخدمة وما تفعله العبيد ويطلب منه النبات وغرس الزيتون. وفى أول الجوزاء امرأة جميلة عارفة بالخياطة ومعها عجلان وفرسان للكتب والعلم والضبط خصوصا وجوه القضاة والثاني رجل ببيضة حديد وتاج أحمر ودرع رصاص بيده قوس ونشاب يريد الرمي للغضب والسفك والعجلة المذمومة والثالث رجل بقوس وجعبة كالساهي للبطالة والراحة وفى أول السرطان رجل معوج الأصابع والوجه أبيض القدمين كأوراق الشجر للهو والزينة والثاني امرأة جميلة على رأسها إكليل ريحان أخضر وبيدها قضيب نيلوفر للنعمة والسرور والثالث رجل رجلاه كالسلحفاة وعليه حلى الذهب وفى يده حبة لبلوغ الأمور والحوائج وتنفيذ الكلام بالقهر. وفى أول
(١٥٥)