وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده وحسبك منه بعض ما تعلمينه * ويكفيك لو لم تعلمي غير واحده - وقال زحر بن قيس الجعفي يوم الجمل أيضا:
أضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي من زانه الله وسماه الوصي * إن الولي حافظا ظهر الولي * كما الغوي تابع أمر الغوي فهذه عشر وثائق تاريخية في جيل الصحابة، من بين أربع وعشرين وثيقة ذكرها في هذا الفصل، ثم قال: والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة كثيرة جدا، ولكنا ذكرنا منها هاهنا بعض ما قيل في هذين الحزبين - أراد: الجمل وصفين -، فأما ما عداهما، فإنه يجل عن الحصر، ويعظم عن الإحصاء والعد، ولولا خوف الملالة والإضجار، لذكرنا من ذلك ما يملأ أوراقا كثيرة. انتهى.
ولقد أتى بهذه الأشعار في معرض حديثه عن خطبة أمير المؤمنين عليه السلام، التي فيها:
" لا يقاس بآل محمد صلى الله وآله من هذه الأمة أحد، ولا يسوي بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا،