كما فعل السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) والشوكاني في (الفوائد المجموعة) وانتخبنا من ذلك ما يفي بغرض الاستشهاد، فمنها:
1 - حديث: إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله ووحيه، فاسمعوا له تفلحوا، وأطيعوه ترشدوا.
قال الشوكاني: رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعا، وهو موضوع.
2 - حديث: لما عرج بي إلى السماء، قلت: اللهم اجعل الخليفة بعدي علي بن أبي طالب.
فارتجت السماء، وهتف بي الملائكة من كل جانب: يا محمد، اقرأ:
(وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) قد شاء الله أن يكون من بعدك أبو بكر الصديق.
قال: رواه الجوزقي عن أبي سعيد مرفوعا، وهو موضوع.
3 - حديث: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر.
قال: في إسناده وضاع.
4 - حديث: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم متكئا على علي رضي الله عنه، وإذا أبو بكر وعمر أقبلا، فقال: يا أبا الحسن، أحبهما، فبحبهما تدخل الجنة.
قال: روي عن أبي هريرة، ولا يصح.
5 - حديث: أنه آخي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أبي بكر وعمر فقال لهما: أنتما وزيراي في الدنيا والآخرة.
قال: رواه ابن حبان عن أنس مرفوعا، وهو موضوع.
6 - حديث: إن لكل نبي خليلا من أمته، وإن خليلي عثمان.
قال: هو من أباطيل الملطي.
7 - حديث: خذوا شطر دينكم عن الحميراء.