يميلون إلا مع أهوائهم، وأهواؤهم شتى ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن (المؤمنون: 71).
وإذا كان أغلب الناس معرضين عن الحق حتى وصل بهم الأمر إلى قتل رسل الله معاندة للحق الذي لا يتماشى مع أهوائهم قال تعالى: أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (البقرة: 87).
فلا غضاضة علي إن أهنت أو لعنت على لسان البعض منهم الذين لم يتحملوا الحق الذي صدعت به في كتبي السابقة وقد أعيتهم الحيلة في الرد علي بالحجة والدليل العلمي فلجأوا للسب والشتم كما هي عادة الجاهلين.
فلا ولن أخضع للمساومات ولا للترهيب والترغيب وسأكون المدافع بلساني وقلمي عن رسول الله وأهل بيت (صلوات الله عليهم أجمعين)، عسى أن أحظى لديهم بالقبول فأكون من الفائزين، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
محمد التيجاني السماوي التونسي