2 - يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا، فسمعه عمر بن الخطاب، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى: " والله لتقيمن عليه البينة "، وفي لفظ مسلم " أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك " (1).
3 - ويبدو أيضا أن عمر بن الخطاب قد سمع بأن أبي بن كعب قد روى حديثا عن رسول الله فأخذ عمر بمجامع أبي بن كعب وقال له:
" لتخرجن مما قلت!!! أي يجب أن تتنصل من رواية هذا الحديث!! وقاد أبي إلى المسجد، فأوقفه على حلقة من أصحاب الرسول، منهم أبو ذر، فقال أبو ذر: أنا سمعته أيضا من رسول الله، فأرسله " (2) وفي رواية أنه قال لأبي: " لتأتيني على ما تقول ببينة " (3).
4 - ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له: " قد أكثرت من الرواية، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله " (4).
5 - قال أبو هريرة: " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " (5) وكان أبو هريرة يقول: " لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة " (6).
6 - قال أبو هريرة: " لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة " (7).
7 - قال أبو سلمة: " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمر