لكن المرسوم الذي أصدره الخليفة والذي أمر فيه المسلمين بأن لا يحدثوا عن رسول الله شيئا، جرف المبررات التي اختلقوها وأثبت بوضوح لا يقبل الشك بأن سياسة الخلفاء كانت قائمة على استبعاد سنة الرسول، والتمسك بالقرآن وحده، أو بفهمهم أو تأويلهم لهذا القرآن، لأن سنة الرسول كانت متعارضة مع الواقع الذي أوجدوه، وكانت ناقضة لذلك الواقع وحاكمة ببطلانه فاستبعدوا سنة الرسول كفرار فطري من أدلة الإدانة والتجريم!!!.
(٢٦٨)