تجاهدون الجهاد نفسه الذي رأيتموني أجاهده (30) والآن تسمعون أني أجاهده.
[الحفاظ على الوحدة في التواضع] [2] 1 فإذا كان عندكم شأن للمناشدة بالمسيح ولما في المحبة من تشجيع، والمشاركة في الروح (1) والحنان والرأفة، 2 فأتموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد (2) ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد. 3 لا تفعلوا شيئا بدافع المنافسة أو العجب، بل على كل منكم أن يتواضع ويعد غيره أفضل منه، 4 ولا ينظرن أحد إلى ما له، بل إلى ما لغيره. 5 فليكن فيما بينكم الشعور الذي هو أيضا في المسيح يسوع (3).
6 فمع أنه في صورة الله (4) لم يعد مساواته لله غنيمة (5) 7 بل تجرد من ذاته (6) متخذا صورة العبد وصار على مثال البشر (7) وظهر في هيئة إنسان 8 فوضع نفسه (8) وأطاع حتى الموت موت الصليب.