جميعا هذا العطف، لأني أضمكم في قلبي (11)، وكلكم شركائي في النعمة (12)، سواء في قيودي أم في الدفاع عن البشارة وتأييدها.
8 والله شاهد لي على أني شديد الحنان عليكم جميعا في قلب يسوع المسيح (13). 9 وما أطلب في الصلاة هو أن تزداد محبتكم معرفة وكل بصيرة زيادة مضاعفة 10 لتميزوا الأفضل (14) فتصبحوا سالمين لا لوم عليكم في يوم المسيح، 11 ممتلئين (15) من ثمر البر الذي هو من فضل يسوع المسيح تمجيدا وتسبيحا لله (16).
[مقام بولس الخاص] 12 وأريد أن تعلموا، أيها الإخوة، أن ما حدث لي (17) زاد بالأحرى في نجاح (18) البشارة، 13 حتى اتضح عند حرس الحاكم كلهم (19) ولسائر الناس أن قيودي هي في سبيل المسيح، 14 وحتى أن أكثر الإخوة شجعتهم في الرب قيودي فازدادوا جرأة على إعلان الكلمة غير خائفين. 15 أجل (20)، إن قوما منهم يبشرون بالمسيح لما فيهم من حسد وخصام، ولكن قوما منهم يفعلون ذلك لما لهم من نية صالحة. 16 هؤلاء يبشرون بالمسيح بدافع المحبة عالمين أني أقمت للدفاع عن البشارة، 17 وأولئك بدافع المنافسة وبنية غير صالحة، يظنون أنهم بذلك يزيدون قيودي ثقلا. 18 فما شأن ذلك؟ فإن المسيح يبشر به في كل حال، سواء أكان برياء أم بصدق. فبهذا