17 سبيل السلام لا يعرفون (11) 18 وليست مخافة الله نصب عيونهم " (12).
[البر الآتي من الشريعة] 19 وإننا نعلم أن كل ما تقوله الشريعة (13) إنما تقوله للذين هم في حكم الشريعة، لكي يخرس كل لسان ولكي يعرف العالم كله مذنبا عند الله. 20 فلذلك لن يبرر عنده أحد من البشر (14) إذا عمل بحسب الشريعة، فما الشريعة إلا سبيل إلى معرفة الخطيئة (15).
[ب) بر الله والإيمان] 21 أما الآن فقد أظهر بر الله بمعزل عن الشريعة، تشهد له الشريعة والأنبياء، 22 هو بر الله وطريقه الإيمان بيسوع المسيح، لجميع الذين آمنوا، لا فرق. 23 ذلك بأن جميع الناس قد خطئوا فحرموا مجد الله (16)، 24 ولكنهم برروا (17) مجانا بنعمته، بحكم الفداء (18)