الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٧٦
[دفن يسوع] 50 وجاء رجل اسمه يوسف، وهو عضو في المجلس، وامرؤ صالح بار 51 لم يوافقهم على قصدهم ولا عملهم، وكان من الرامة وهي مدينة لليهود، وكان ينتظر ملكوت الله، 52 فذهب إلى بيلاطس وطلب جثمان يسوع. 53 ثم أنزله عن الصليب (31) ولفه في كتان، ووضعه في قبر حفر في الصخر لم يكن قد وضع فيه أحد. 54 وكان اليوم يوم التهيئة (32) وقد بدت أضواء السبت (33). 55 وكان النسوة اللواتي جئن من الجليل مع يسوع يتبعن يوسف، فأبصرن القبر وكيف وضع فيه جثمانه. 56 ثم رجعن وأعددن طيبا وحنوطا، واسترحن راحة السبت على ما تقضي به الوصية.
- 7 - [القيامة] [القبر صباح الأحد] [24] 1 وعند فجر يوم الأحد (1) جئن إلى القبر، وهن يحملن الطيب الذي أعددنه (2).
2 فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر. 3 فدخلن فلم يجدن جثمان الرب يسوع (3). 4 وبينما هن في حيرة من ذلك (4)، إذ حضرهن رجلان (5) عليهما ثياب براقة، 5 فخفن ونكسن وجوههن نحو الأرض، فقالا لهن: " لماذا تبحثن عن الحي (6) بين الأموات؟ 6 إنه ليس ههنا، بل قام. أذكرن كيف كلمكن إذ كان لا يزال في الجليل (7)، 7 فقال: يجب على ابن الإنسان أن يسلم إلى أيدي الخاطئين، ويصلب ويقوم في اليوم الثالث ". 8 فذكرن كلامه. 9 ورجعن من القبر، فأخبرن الأحد عشر والآخرين جميعا بهذه الأمور كلها، 10 وهن مريم المجدلية وحنة ومريم أم يعقوب (8)، وسائر النسوة

(31) الترجمة اللفظية: " ثم أنزله ولفه ".
(32) أي يوم جمعة (راجع مر 15 / 42).
(33) الترجمة اللفظية: " وقد أخذ السبت يضئ ".
قد تلمح هذه العبارة إلى ظهور كوكب المساء الذي يشير إلى بدء السبت أو إلى المصابيح التي كانوا يشعلونها للاحتفال بالسبت.
(1) الترجمة اللفظية: " اليوم الأول من الأسبوع ".
عند المسيحيين، أصبح هذا اليوم يوم الأحد.
(2) راجع 23 / 56. في إنجيل لوقا، وفي إنجيل مرقس كذلك، تأتي النساء لاستكمال دفن يسوع بالتطييب.
(3) يستعمل لوقا عبارة " الرب يسوع "، وهي فريدة في إنجيله ومتواترة في أعمال الرسل (1 / 21 و 8 / 16 و 11 / 20 و 15 / 11..)، فيشير بذلك إلى وضع يسوع الجديد بعد قيامته من بين الأموات.
(4) ينفرد لوقا بالإشارة أولا إلى أن النساء " لم يجدن جثمان يسوع " فوقعن " في حيرة " من ذلك (راجع يو 20 / 2). أما عند متى ومرقس، فأول ما يذكر هو بلاغ الملاك.
(5) عرفت النساء بعدئذ أنهما ملاكان (الآية 23). في الآيات الموازية، يذكر متى 28 / 2 و 5 " ملاك الرب "، ومرقس 16 / 5 " شابا عليه حلة بيضاء "، ويو 20 / 12 " ملاكين في ثياب بيض ".
(6) يسوع هو الآن " الحي "، وهذا اللقب يذكر بلقب الله في العهد القديم (يش 3 / 10 وقض 8 / 19 و 1 صم 14 / 39..).
(7) في إنجيل لوقا، لا يدور الكلام على الذهاب إلى الجليل، كما ورد في إنجيلي متى ومرقس. ففي نظر لوقا، يتم سر الفصح كله في أورشليم، ومنها ينطلق الرسل لنشر البشارة (راجع لو 9 / 51 و 24 / 49 ورسل 1 / 8).
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة