والمجلس كله، ثم أوثقوا يسوع وساقوه وسلموه إلى بيلاطس. 2 فسأله بيلاطس: " أأنت ملك اليهود؟ " فأجابه: " هو ما تقول " (2). 3 وكان عظماء الكهنة يتهمونه اتهامات كثيرة (3).
4 فسأله بيلاطس ثانية: " أما تجيب بشئ؟
أنظر ما أكثر ما يشهدون به عليك ". 5 ولكن يسوع لم يجب بشئ بعد ذلك حتى تعجب بيلاطس.
6 وكان في كل عيد يطلق لهم سجينا أي واحد طلبوا. 7 وكان رجل يدعى برأبا مسجونا مع المشاغبين الذين ارتكبوا جريمة القتل في الفتنة (4). 8 فصعد الجمع وأخذوا يطلبون ما كان من عادته أن يمنحهم (5). 9 فأجابهم بيلاطس: " أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود؟ " 10 لأنه كان يعلم أن عظماء الكهنة من حسدهم أسلموه. 11 فأثار عظماء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالأحرى برأبا (6). 12 فتكلم بيلاطس ثانيا قال لهم: " فماذا أفعل بالذي تدعونه ملك اليهود؟ " (7) 13 فعادوا للصياح:
" اصلبه! " (8) 14 فقال لهم بيلاطس: " فما الذي فعل من الشر؟ " فازدادوا صياحا: " اصلبه! " 15 وأراد بيلاطس أن يرضي الجمع، فأطلق لهم برأبا، وبعد ما جلد يسوع (9) أسلمه ليصلب.
[إكليل من الشوك على رأس يسوع] 16 فساقه الجنود إلى داخل الدار، دار الحاكم (10)، ودعوا الكتيبة كلها، 17 وألبسوه أرجوانا (11)، وكللوه بإكليل ضفروه من الشوك، 18 وأخذوا يحيونه فيقولون: " السلام