تحسنوا إليهم. وأما أنا فلست عندكم دائما أبدا. 8 وقد عملت ما في وسعها، فطيبت جسدي سالفا للدفن (9). 9 الحق أقول لكم:
حيثما تعلن البشارة في العالم كله (10)، يحدث أيضا بما صنعت هذه، إحياء لذكرها ".
[خيانة يهوذا] 10 وذهب يهوذا الإسخريوطي (11)، أحد الاثني عشر، إلى عظماء الكهنة ليسلمه إليهم.
11 ففرحوا لسماع ذلك، ووعدوه بأن يعطوه شيئا من الفضة، فأخذ يطلب كيف يسلمه في الوقت الموافق.
[إعداد عشاء الفصح] 12 وفي أول يوم من الفطير، وفيه يذبح حمل الفصح (12)، قال له تلاميذه: " إلى أين تريد أن نمضي فنعد لك لتأكل الفصح؟ " (13) 13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: " اذهبا إلى المدينة، فيلقاكما رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه، 14 وحيثما دخل فقولا لرب البيت:
يقول المعلم: أين غرفتي (14) التي آكل فيها الفصح مع تلاميذي؟ 15 فيريكما علية كبيرة مفروشة مهيأة، فأعداه لنا هناك ". 16 فذهب التلميذان وأتيا المدينة، فوجدا كما قال لهما وأعدا الفصح.