الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٨٥
و 41 - 42 و 22 / 1 و 7) وهناك قلة اهتمامه بالمجادلات في الشريعة (فلا نجد عنده ما يقابل ما نجده في متى 5 / 20 - 38 و 15 / 1 - 20 و 23 / 15 - 22) وهناك اهتمامه بالوثنيين وتشديده على ما للذي قام من بين الأموات من حقيقة جسدية (24 / 39 - 43) يصعب على اليونانيين أن يسلموا بها (رسل 17 / 32 و 1 قور 15).
ويبدو أيضا أن المؤلف نفسه ينتمي إلى العالم الهلنستي بلغته وبعدد من الميزات التي سبق ذكرها.
وغالبا ما تبين للنقاد عدم معرفته لجغرافية فلسطين ولكثير من عادات هذا البلد.
وهناك تقليد أقدم شاهد عليه إيريناوس الذي عاش في أواخر القرن الثاني. يقول هذا التقليد إن كاتب الإنجيل الثالث هو لوقا الطبيب الذي ذكره بولس في قول 4 / 14 وف 24 و 2 طيم 4 / 11.
وقد وجد الكثيرون دليلا على مهنة كاتب الإنجيل الثالث الطبية في دقة وصفه للأمراض، ولكن هذا الدليل ليس قاطعا، لأن المفردات التي يستعملها لا تختلف عن المفردات التي كان يستعملها كل إنسان مثقف في ذلك الزمان. أما علاقاته ببولس، فلسنا نجد في الإنجيل ما يساعدنا على كشفها سوى بعض الألفاظ. فلا بد للبت في هذا الموضوع من البحث في شواهد كتاب أعمال الرسل.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة