إلا مائة وخمسين أسقفا لا ينضم في سلك المجامع المسكونية إلا بعد أن يقره جميع الكنائس.
3 - القرارات:
1 - إثبات أن الروح القدس هي روح الله وهي حياته، فهي من اللاهوت الإلهي.
2 - لعنة مكدونيوس وأشياعه، وكل من يخالف هذا القرار من البطاركة وغيرهم... الخ.
4 - الملاحظات:
1 - بهذا المجمع القسطنطيني في عام 381 م. أي في أواخر القرن الرابع الميلادي اكتملت فكرة التثليث كعقيدة للمسيحية، بعد جدال عنيف بين الطوائف.
2 - هذه الفكرة التي اتخذتها المجامع بالترتيب وعلى التوالي، لم تقرر بأغلبية عامة مطلقة كما هو الشأن في المجامع والمؤتمرات العامة، ولكنها اتخذت بالأغلبية المغلوبة على أمرها، بل بالمخالفة للقرارات التي إنتهى إليها.
3 - في قرارات هذا المجمع خروج على ما قرره مجمع نيقية بالزيادة وحول هذا يقول مؤرخ المسيحية ابن البطريق: (زادوا في الأمانة التي وضعها الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفا الذين اجتمعوا في نيقية: الإيمان بروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الأب الذي هو مع الأب والابن مسجود له، وممجد، وثبتوا أن الأب والابن وروح القدس ثلاثة أقانيم، وثلاثة وجوه، وثلاثة خواص، توحيد في تثليث، وتثليث في توحيد، كيان واحد في ثلاثة أقانيم، إله واحد، جوهر واحد، طبيعة واحدة).
السؤال الذي ينبغي أن يكون جوابه شافيا: من أين لهم هذا؟!