إنها إلهامية، وقالوا إنه يوجد في أفعال مؤلفي هذه الكتب وأقوالهم أغلاط واختلافات، فمثلا:
أ - إذا قارنت بين آيات 19، 20 من الإصحاح العاشر من إنجيل متى، وآية 11 من الإصحاح الثالث عشر من إنجيل مرقص، ثم قابلتها بالآيات الست التي في سفر الأعمال في الإصحاح الثالث والعشرين يظهر لك الاختلاف جليا.
ب - ويقال أيضا أن بعض الحواريين لم يكن صاحب وحي كما يظهر في هذا في مباحثتهم في حفل أورشليم.
2 - ويرى المسيحيون القدماء أن إنجيل متى ليس بإلهام.
3 - ويقول استادلن: إن إنجيل يوحنا ليس بإلهام، وجميع رسائل الرسل ليست بإلهام.
4 - وأكثر المسيحيين حتى عام 363 م لم يعتبروا رسالة يعقوب، والرسالة الثانية والأولى ليوحنا ورؤياه من الالهام في شئ.
5 - التضارب بين الأناجيل ينفي القول بالإلهام، وأمثلة ذلك:
1 - الاختلاف في نسب عيسى، يقول في متى إنه من آباء سلاطين وهو ينتمي إلى داود ويقول في لوقا: إنه ليس من سلالة السلاطين بل إن داود وناثان فقط هما السلاطين!
2 - الاختلاف في وصف المرأة التي تطلب منه شفاء ابنتها المجنونة.:
يقول متى في الإصحاح الخامس عشر إنها كنعانية.
ويقول مرقص في الإصحاح الثامن إنها فينيقية سورية!
6 - مجمع نيقية المنعقد عام 325 م لم يعترف بعديد من هذه الرسائل مثل:
رسالة بولس إلى العبرانيين، رسالة بطرس الثانية، رسالة يوحنا الثانية