المقالة السابعة موقف القرآن الكريم من أهل الكتاب؟
أ - الاعتراف بالمسيحية:
1 - الاعتراف بفضل من أسلم من أهل الكتاب:
يقول الله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به مؤمنون، وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به، أنه الحق من ربنا، إنا كنا من قبله مسلمين، أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة، ومما رزقناهم ينفقون، وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه، وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. القصص 52 - 55).
(وذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون، وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق، يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين، وما لنا ألا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق، ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين، فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين. المائدة 82 - 84).
2 - تأنيب المعاندين: يقول الله تعالى: (قال أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به، وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين. الأحقاف 10).