من آثار هذا الاصلاح 1 - إنشاء كنائس منفصلة عن سلطان البابا في روما، وتسمى في الاصطلاح البروتستنتي: (الكنيسة الإنجيلية) لأنها تأخذ تعاليمها من الكتاب المقدس عندهم (الإنجيل).
2 - ليس لرئيس هذه الكنيسة قداسة تجعل كلامه مقدسا مثل آيات الكتاب المقدس.
3 - سلطان الكنيسة في الوعظ والارشاد والهداية فقط.
4 - منع الصلاة للموتى وشفاعة القديسين، فإن غافر الذنوب هو الله فقط.
5 - لا يجوز استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.
6 - لا رهبنة، لأنها تعين على المعصية، وتفسد رجل الدين.
7 - لا يجوز استعمال الصور في الكنائس، ولا يجوز الصلاة لها.
ملاحظة هامة جدا:
في الإصلاحات التي قررتها الكنيسة الإنجيلية البروتستنتية جانب من آراء علماء المسيحية الذين طردتهم المجامع وحرمتهم ونفتهم، وإذن: فمن أجل الاصلاح كان لا بد للكنيسة الإنجيلية البروتستنتية من:
1 - أن تراجع جميع قرارات المجامع السابقة وتقرر رأيها فيها وفي قرارات الحرمان والطرد.
2 - أن تبحث عن العلل والأسباب التي جعلت علماء المسيحية منذ غياب السيد المسيح يخترعون طرق العبادة وينشئون أسس العقيدة بغير رجوع إلى نصوص الكتاب المقدس.