وإذن: فعلماء المسلمين، كما يسمون هنا، يعلنون:
1 - أنهم يقبلون العمل مع المسيحية بفلسفة التسامح الديني الذي يسرق معالم الحق، ومعاني الفضيلة ويعتدى على الأخلاق والكرامة الانسانية والاسلامية!!
2 - أنهم استعدوا للوقوف مكتوفي الأيدي في سبيل أن تنشر المسيحية تسامحها الديني بالأرز والمستشفى، والكتاب، والمدرسة، والفتاة!!
3 - أنهم تجرؤوا على تفسير القرآن الكريم لمصلحة التسامح الديني المنفذ من جانب أصحاب العزة والسلطان المسيحيين!
4 - أنهم عدوا إخوانهم المسلمين أعداء لهم لأنهم لا يوافقون على فكرة (نساكم) أو التسامح الديني بالمعنى الذي فهموه هم!
والسؤال الآن؟
لماذا أنتم أيها العلماء المجوزون للتسامح الديني لا تنشرون إسلامكم، الذي قبله المسيحيون منكم، بين الأسر المسيحية كما نشر المسيحيون دينهم بين أبنائكم وبناتكم!
أو على الأقل: لماذا تتنحون وتتركوا المجال للعلماء الراسخين في العلم ليدعوا إلى الله على بصيرة ويبينوا الحق من الباطل؟
تلك خاطرة تمر بكثير من الذكريات المرة حول سلوك جانب من علماء المسلمين الذين يحبون العلم مع الشيطان، ولا يحبون العمل مع الدكتور همكا مثلا أو مع الشيخ متولي شلبي!!
حول الحد الفاصل للعلاقات بين المسلمين وغيرهم غير أصحاب الأديان السماوية:
وهم المجوس والوثنيون وغيرهم من أشباههم، وقد عرضنا في المقالة السابعة