آل عمران 49).
ز - من جرائم أهل الكتاب:
يقول الله تعالى: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون - البقرة 75). (ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين، لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه، وإن لم تؤتوه فاحذروا.... سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم - المائدة 41 - 42).
ح - القرآن يحدد مدى اللقاء بين أهل الكتاب وبين جماعة المسلمين:
يقول الله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - البقرة 120)، (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك، وما أنت بتابع قبلتهم، وما بعضهم بتابع قبلة بعض - البقرة 145)، (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا، حسدا من عند أنفسهم، من بعدما تبين لهم الحق - البقرة 109).
ط - القرآن يحدد العلاقات بين المسلمين وأهل الكتاب:
1 - في المجال الفكري: (ولا تجادلوا أهل الكتاب، إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون - العنكبوت 46 - 47).
2 - في العلاقات العامة: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين - الممتحنة 8).
فالعلاقات الطيبة معهم مشروطة بشرطين: (1) ألا يقاتلوننا في الدين،