2 - معنى المجمع:
بعد أن ترك السيد المسيح عليه السلام تلاميذه، يروى أنهم عقدوا مجمعا في أورشليم بعد السيد المسيح بإثنين وعشرين سنة، وفي هذا المجمع قرر التلاميذ:
1 - عدم التمسك بالختان.
2 - عدم التمسك بشريعة التوراة، وما بعدها من الأسفار الخاصة بالعهد القديم، وحول هذا يقول سفر الأعمال الإصحاح الخامس عشر: أنهم سنوا للمسيحيين طريقة جمع المجامع لدراسة ما يتصل بمسائل العقيدة والشريعة.
وإذن: فمعنى المجمع على هذا هو: المشاورة التي ينعقد لها جمع من علماء الدين المسيحي للنظر في المسائل المتعلقة بالعقيدة أو بالشريعة على السواء فهو بالعبارة الموجزة هيئة تشريعية في الدين.
وعلى هذا فينبغي أن يلاحظ في دراسة المجامع مستقبلا - هل في الدين نصوص تبيح للعلماء أن يتحدثوا في:
1 - مسائل العقيدة.
2 - مسائل الشريعة المقررة بالنصوص. وإذا جاز ففي أي مسألة يبيحها الدين، وما هو المصدر الذي يرتكز عليه الباحث.
3 - عدد المجامع - وأنواعها:
أولا: أنواعها:
تنقسم المجامع المسيحية إلى قسمين، وتحتهما أنواع ثلاثة.
القسم الأول: المجامع العامة، الشاملة لكل الكنائس والطوائف والمذاهب.
القسم الثاني: المجامع الخاصة، وهي تنقسم إلى قسمين: