إذن فيكف يوثق في مجمع قرر أقليته قرارات ظهر فيما بعد أن جانبا من الحاضرين قد أرغم على قبولها، والذي تمثله قصة (أوسابيوس)؟؟
الثاني - المجمع القسطنطيني الأول 381 م 1 - سبب انعقاده؟
أسفر مجمع نيقية 325 م عن القول بألوهية المسيح، وأنه ابن الله، ولكنه لم يبحث علاقة الألوهية بالروح القدس، ولما كان المجتمع المسيحي ما يزال يحمل أفكارا متلونة ومتغايرة ولهذا الفكر أساليبه في التعبير عن عقيدته فقد صعدت في آفاق الفكرة الثقافية المسيحية فكرة يحملها القسيس (مكدرنيوس) ملخصها:
(أن الروح القدس ليس بإله، وإنما هو مخلوق مصنوع، وروجت هذه المقالة وشاعت فلقيت في المجتمع نوعين من الناس:
1 - الموحدين أصحاب أريوس، وأوسابيوس، فتقبلوها بقبول حسن، ونشروها وروجوها.
2 - الوثنيين المؤلهين فخالفوها وحاربوها، وعلى رأس هذا الفريق بطريرك الإسكندرية، فاجتمع هذا الفريق بما له من سلطة دينية عند الملك، وأوعز إليه بعقد مجمع يقرر فيه أن الروح القدس إله.
2 - عدد المجتمعين: فاجتمع لذلك (150) خمسون ومائة أسقف في القسطنطينية، وهو عدد لا يمثل فكرة المجامع المسكونية العامة، ولهذا فإن الكاتب المسيحي (نوفل بن نعمة الله بن جرجس) يروي عن الرهبان البند كينيون: أن المجمع الذي لم يكن أربابه