والثانية والعشرون: كتبها يهوذا.
والثالثة والعشرون: وتسمى (السفر النبوي) وهي عبارة عن رؤيا يوحنا.
وهي تخالف في المنهج والهدف الرسائل السابقة لأنها تعني ببيان ألوهية عيسى، وسلطانه، بينما الرسائل الأخرى تعتبر مادة وعظ، وقصص عبادة، ودروس دين.
فرسالة يوحنا تهتم ببيان ألوهية المسيح وعلمه بالكنيسة وأحوال رجالها والقوانين التي تسير عليها من بعده، وهي تارة تصور الله في عليائه كشيخ أشيب يشبه المسيح متمنطقا عند ثدييه بمنطقة من الذهب، وعيناه كلهب النار، ويمسك بيده سبعة كواكب، وسيفا حادا له حدان، وتارة تصور المسيح خروفا قائما كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين... الخ (راجع الإصحاح الأول، والخامس من الرؤيا).
ثالثا - لغة تدوينها:
يقول الواثقون في تاريخ الرسائل، أن اللغة التي كتبت بها هذه الرسائل هي اللغة اليونانية.
رابعا - من هم كاتبو هذه الرسائل:
أو بعبارة أخرى: ضوء على تاريخ كاتبيها: وكاتبو هذه الرسائل ستة رجال، هم:
1 - لوقا، 2 - يوحنا، 3 - بطرس، 4 - يعقوب، 5 - يهوذا، 6 - بولس.
1، 2 - أما الأولان: لوقا، ويوحنا: فقد مضى الحديث عنهما في الحديث عن الأناجيل (راجع صفحة 22 إلى صفحة 26 من هذه الرسالة).
3 - وأما بطرس: فقد كان من الحواريين، واسمه، الأصلي سمعان، وكانت