خامسا: المسيحية في إنجيل برنابا:
1 - العقيدة:
يقول برنابا في مقدمة إنجيله: (والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى مبشرين بتعليم شديد الكفر، داعين المسيح ابن الله، ورافضين الختان الذي أمر الله به.) فمن النص يظهر رأي برنابا في تصوير عقيدة المسيحية، وأنه يرفض القول بأن المسيح ابن الله.
ويؤكد برنابا هذه العقيدة في الفصل السبعين من إنجيله، فيقول: (أجاب يسوع: ما قولكم أنتم في؟، فأجاب بطرس (إنك المسيح ابن الله، فغضب حينئذ يسوع وانتهره بغضب قائلا: إذهب وانصرف عني لأنك أنت الشيطان، وتريد أن تسئ إلي.).
ويقول في آخر الفصل الثالث والتسعين: (حتى أنهم يجاهرون بأنك أنت الله، فاضطررت بسبب الشعب إلى أن آتي إلى هنا مع الوالي الروماني، والملك هيردوس فنرجوك من كل قلبينا أن ترضي بإزالة الفتنة التي ثارت بسببك، لأن فريقا يقول إنك الله، وآخر يقول إنك ابن الله، ويقول فريق إنك نبي، أجاب يسوع: وأنت يا رئيس الكهنة، لماذا لم تخمد الفتنة، وهل جننت أنت أيضا، وهل أمست النبوات، وشريعة الله نسيا منسيا؟ أيتها اليهودية الشقية التي ضللها الشيطان. ولما قال يسوع هذا عاد فقال: إني أشهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الأرض أني برئ من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر، لأني بشر مولود من امرأة، وعرضة لحكم الله، وأعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام).
2 - حول الصلب: يقول برنابا: (فألقى الله شبهه على يهوذا الإسخريوطي) ونص حديثه: