2 - لعن نسطور، ولعن ديسكورس، وكل ما يشايعهم في مقالتهم.
3 - لعن وإبطال قرارات مجمع أفسس الثاني الذي كان قد عقده ديسكورس بطريرك الإسكندرية، والذي قرر فيه أن للمسيح طبيعة واحدة التقى فيها اللاهوت والناسوت.
4 - نفي بطريرك الإسكندرية ديسكورس إلى فلسطين.
4 - الملاحظات:
1 - الجو الذي ساد اجتماعات المجمع كان عنيف الخصومة غير مهذب البروتوكول، إلى درجة أن رجال الحكومة وجهوا إنذارا إلى الأساقفة: (إنه لا يجدر بالأساقفة وأئمة الدين أن يأتوا مثل هذه الأعمال الشائنة من صياح، وصراخ، وسب، وقذف، وضرب، ولكم، بل يجب أن يكونوا قدوة للشعب في الهدوء وتسيير الأمور على محور الحكمة والسداد، ولذلك نرجوكم أن تستعملوا البرهان بدل المهاترة، والدليل عوضا عن القول الهراء، وأميلوا آذانكم إلى سماع ما سيتلى عليكم).
3 - تمسك كل فريق برأيه، وهدم آراء الآخر، فقد تمسكت الكنيسة المصرية بالإسكندرية ببطريركها، وبمذهبه، ورفضوا قرار المجمع الذي ينص على نفيه وطرده، ورفضوا: كل رئاسة دينية تبعث بها الحكومة الرومانية، وحول هذا يقول كتاب الأمة القبطية: (ولما طرق مسامع المصريين ما لحق ببطريركهم من الحرمان والعزل، هاجوا وغضبوا واتفقوا على عدم الاعتراف بقرار المجمع، وأعلنوا رضاهم ببقاء بطريركهم رئيسا عليهم، ولو أنه محروم مشجوب، وأن إيمانه ومعتقده هو عين إيمانهم ومعتقدهم، ولو خالفه فيهما جميع أباطرة القسطنطينية وبطاركة رومية، ولقد اعتبر المصريون أن