1 - من هو يوحنا الذي دون الإنجيل الرابع، ومتى دونه، ولمن كان هذا التدوين؟
2 - مخالفة يوحنا المجهول هذا للتعاليم التي جاءت في الأناجيل الثلاثة قبله، وانفراده بالقول بالتثليث، وألوهية عيسى استجابة لقساوسة آسيا كما يحكي جرجس زوين؟
وإذن فالقضايا التي يمر بها البحث مستقبلا هي:
(1) من يوحنا. (2) متى دون هذا الإنجيل. (3) لماذا قال يوحنا بالتثليث مخالفا الأناجيل الثلاثة السابقة. (4) علاقة القول بالتثليث في إنجيل يوحنا بالنظريات الفلسفية من حيث الأولية، والتأثير يعني السابقة، واللاحقة، والبواعث والمزج بينهما.
حول الأناجيل الأربعة؟
تلك الأناجيل الأربعة هي المصدر الأول التاريخي للديانة المسيحية، يلاحظ عليها وفيها عند البحث ما يلي:
1 - أنها ليست من إملاء السيد المسيح، بل أن السيد المسيح لم يشاهدها.
2 - كاتبوها ليسوا على مستوى الأهلية ليكونوا علماء دين لأنهم مجهولون:
إما مجهولو النسب أو الصنعة، أو العلاقة بالكتاب المدون.
3 - إنها لرغبات خاصة أملتها عدة بيئات مختلفة، وهذه الرغبات الخاصة مجهولة الأفراد والهيئات؟
4 - أن أصولها معترف بضياعها من أهلها، وأن ترجمة بعضها غير موثوق فيه لضياع الأصل أو لجهل المترجم.