للحق نوره الذي يراد له الانطفاء؟
خطورة إنجيل برنابا:
من أجل أن أقدم للبحث في المستقبل مادة، أحب أن أشير إلى خطورة إنجيل برنابا، فلعلها تكون هي الرؤوس للمسائل العلمية والدينية التي حملت المجامع البابوية والكنيسة على اتخاذ قرار بتحريم إنجيل برنابا، ذلك:
1 - أن برنابا قديس وهو قديس ومجاهد بلا منازع، ثم هو أستاذ مرقص، وسيد بولس.
2 - ومتفق مع بطرس في الرأي بعدم القول بألوهية المسيح.
3 - وهو يرى أن الذبيح من أبناء إبراهيم عليه السلام إسماعيل، لا إسحاق.
4 - ويبشر بمحمد (ص) بالنص.
5 - ولا يتفق مع الأناجيل الأخرى في القول بصلب المسيح، بل إنه يجهل القائلين بذلك.
6 - ولا يقول بالتثليث، ولا يرى الطرق الجديدة في المسيحية إلا اختراعا من عمل الناس فيها.
وحول ذلك تقول النصوص من إنجيل برنابا:
حول نفي المسيح كابن لله: يقول: (أيها الأعزاء، إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة، للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى، مبشرين بتعليم شديد الكفر، داعين المسيح ابن الله، ورافضين الختان الذي أمر الله به دائما، مجوزين كل لحم نجس الذين ضل في عدادهم أيضا بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى