1 - الكنيسة الرسولية تحرم القول بأن الزمن قد خلا من ابن الله بتاتا.
2 - طرد كل من يخرج على هذه العقيدة.
4 - الملاحظات:
1 - اتخذ المجمع قراره بأقلية مغلوبة على أمرها.
2 - كان للملك قسطنطين اليد الأولى في ترجيح مذهب بولس الرسول الذي انتهى إليه المجمع.
3 - كيف يؤخذ برأي قسطنطين في ترجيح مسألة في العقيدة مع ملاحظة أنه ليس قديسا، ولا قسيسا، بل ولا مسيحيا، فما زال حتى انعقاد المجمع محايدا يعطف فقط على المسيحيين؟
4 - ما هي سلطة المجمع الدينية في الأناجيل لتحل أو تحرم من غير الرجوع إلى النصوص في الأناجيل؟
5 - كيف يمكن تفسير موقف أحد الأساقفة الذين اتبعوا الملك في القول بألوهية عيسى ثم عندما سنحت له الفرصة عارضها وندد بها، وراح يدعو إلى مذهب أريوس؟ ذلك هو الأسقف: أوسابيوس، الذي تقرب إلى قسطنطين حتى عينه بطريركا للقسطنطينية فانقلب وراح يدعو ويروج مذهب أريوس، وأظهر ذلك في مجمع (صورن) الذي انتهت المناقشات فيه إلى الملاكمات بالأيدي، وضربوا بطريرك الإسكندرية على رأسه ليخرج منه الوثنية لأنه كان مخالفا لرأي أوسابيوس؟ كيف يمكن تفسير هذا الموقف، مع أن الرجل كان واحدا من الموافقين على ألوهية المسيح؟ على الأقل ألا يعطينا هذا الحدث دليلا على أن المجمع الأول في (نيقية) قد قرر قرارات رغم أنف جانب من الحاضرين؟