ج - عيسى وموقفه من المسيحيين:
يقول الله تعالى: (وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؟ قال: سبحانك، ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب، ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد - المائدة 116 - 117). د - القرآن يدافع عن مريم:
يقول الله تعالى: (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكلفها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا، قال يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب - آل عمران 37).
(وإذ قالت الملائكة: يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين، يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين. آل عمران 42 - 43).
ه - إلغاء الشرائع السالفة كلها:
يقول الله تعالى: (هو الذي أرسل بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، ولو كره المشركون - التوبة 32). (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا - الفتح 28)، (وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق - المائدة 48.).
و - رسالة عيسى مؤقتة خاصة لبني إسرائيل:
يقول الله تعالى: (ورسولا إلى بني إسرائيل إني قد جئتكم بآية من ربكم.