الكتاب المقدس في المسيحية؟
وقد قدمت النص من غير تدخل في عباراته مطلقا، اللهم إلا أنني أعطيت توجيها بالمراجع في الأناجيل ورقم الإصحاحات من الإنجيل المترجم إلى الإندونيسية فقط.
ثانيا: رأي الدكتور نظمي لوقا العربي المصري المعاصر:
تحت عنوان (دين قلب) في كتاب: محمد الرسالة والرسول، يقول الدكتور نظمي لوقا: (وبهذا كان الطور الطبيعي للانسانية، أن تطلب الهداية في رسالة المسيحية التي لا تدعو إلى التوحيد والتنزيه فحسب، بل تجعل الله المعشوق الأسمى الذي يتجه إليه وجدان كل إنسان فيتلاشى من قلبه حب كل معشوق سواه، ولا يبقى للحس وجاهه سلطان على قلب ذلك المحب، ولا للطقوس قيمة، لأنه إذا حضر المحبوب لم يكن لتملي رسمه على الورق أو مناجاة طيفه معنى.
وأعني بالمسيحية هنا، ما جاء به المسيح من نصوص كلامه لا ما ألحق بكلامه وسيرته من التأويل (1).
ويقول تحت عنوان (الله): (لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله فجاء في (سورة الاخلاص): (قل هو الله أحد، الله الصمد) ولا في تنزيهه عن الشرك والتعدد:
(لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.) وفي ذلك نقض لعقائد الشرك، وتصحيح لعقائد أهل الكتاب أيضا...
فقد صار أتباع المسيح إلى القول بألوهيته، وأنه ابن الله، وأن الإله الواحد،