3 - ويرى الدكتور بوست أن هذا الإنجيل كتب قبل خراب أورشليم ويرجح أنه كان في فترة القبض على بولس بين عامي 58 - 60 م.
4 - ويقول الأستاذ لارون إن إنجيل لوقا قد تحرر بعد موت بطرس وبولس.
5 - ويقول هورن: ألف الإنجيل الثالث سنة 53، أو سنة 63، أو 64 م فهو على عادته يذكر فقط دون تحديد أو ترجيح أو تدليل.
وإذن فمن هذا العرض الذي يكاد يشبه النقل فقط عن أخبار المعنيين من علماء النصارى يبرز للباحث في هذا الإنجيل عدة نقاط لها أهميتها عند الدراسة للتعرف عليها، منها:
1 - اتفق العلماء المسيحيون على أن لوقا كتب إنجيله باليونانية، وعلى أنه ليس من تلاميذ السيد المسيح.
2 - اختلف العلماء في: شخصية الكاتب، وجنسيته، وصنعته، والقوم الذين كتب لهم هذا الإنجيل، وتاريخ تدوينه.
ويتلخص من هذا إنصافا للبحث العلمي دراسة ما يلي:
(1) من هو كاتب الإنجيل الثالث. (2) ما هي جنسيته، وما هي صنعته.
(3) القوم الذين كتب لهم هذا الإنجيل. (4) الزمن الذي وقع فيه التأليف والتدوين.
4 - الإنجيل الرابع: إنجيل يوحنا:
أ - من هو يوحنا؟ هل هو يوحنا الحواري ابن الصياد الذي كان يحبه السيد المسيح؟ أو هو يوحنا آخر؟